شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
في ظل تردي الأوضاع المعيشية.. تعرف على أبرز مصادر الرزق الجديدة في ريف ديرالزور.
يشكل الفقر والأوضاع المعيشية والخدمية لأهالي أرياف ديرالزور الواقعة تحت سيطرة “قسد” دافعاً أساسياً في البحث عن مصادر رزق جديدة، يؤمن فيها المدنيون قوت يومهم ويحفظ لهم كرامتهم ويكفيهم مؤونتهم وحاجتهم.
وفي التفاصيل.. ذكر مراسل نداء الفرات أن الكثير من أهالي ريف ديرالزور الغربي لجأوا في الآونة الأخيرة إلى تربية الطيور النادرة، ومن بينها أنواع الدجاج النادرة والتي تحمل أسماء وأشكال تختلف كثيراً عن الدجاج البلدي المعروف، والمربى بشكل كبير في المنطقة.
وقال مراسلنا: “كما تعد تربية الطيور الصغيرة كالبلابل وجهة للكثيرين، وذلك لعدة أسباب منها تكلفة تربيتها المتدنية، وغلاء سعرها في الأسواق وأيضاً سرعة وضعها للبيض وتفريخها، الأمر الذي يزيد من أرباح المربي”.
ووثقت عدسة “نداء الفرات” بعض أنواع الطيور والدواجن في قرية الجنينة غرب ديرالزور والتي بدأ المدنيون بتربيتها، مؤكدين أن احتواء النوادر منها أمر جديد على أبناء منطقة حوض الفرات، وأن تفاصيل العمل بهذا المجال انتقل من المناطق المحررة في الشمال السوري عن طريق بعض المهجرين الذين عادوا لمناطقهم بريف ديرالزور.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة ديرالزور وريفها تمر بظروف اقتصادية ومعيشية صعبة، دفعت آلاف العوائل إلى العمل ساعات متواصلة وبأجور زهيدة مقابل تأمين لقمة عيشهم حيث يعتمد غالبيتهم على الزراعة، في الوقت الذي تتربع مناطقهم على خزان عظيم من الثروات النفطية التي يتم احتكارها من قبل “قسد” وتهريبها للنظام المجرم.
This Post Has 0 Comments